أمر ملكي: –
انه في فجر اليوم السابع عشر من رمضان المبارك 1439 هـ قرر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله انشاء هيئة ملكية لمدينة مكة المكرمة،
وقد أشاد العديد من كبار علماء المملكة وغيرهم من خارجها بهذا القرار الحكيم وقد وُصِف بأنه قرار حكيم من لدن حكيم ويحمل في مضامينه الارتقاء بالخدمات والاهتمام بزوار المسجد الحرام انطلاقا من اهتمام قيادتنا الحكيمة بأهمية مكة المكرمة المشاعر المقدسة بما يتناسب وقدسيتها ومكانتها.
وذكر كتاب ومحللون بأن هذا القرار سيوحد الجهود والمرجعية كأسلوب عمل لتتجاوز المنطقة أي صعوبات من الممكن ان تواجهها في رحلة البناء والتطوير.
دور الهيئة الملكية بالجبيل وينبع: –
ولدينا تجارب يشار لها بالبنان فالهيئة الملكية بالجبيل وينبع التي أنشئت بمرسوم ملكي في السادس عشر من رمضان المبارك 1395هـ في عهد الملك خالد بن عبد العزيز رحمه الله.
والتي كانت رسالتها: تخطيط وتشجيع الاستثمار وإدارة مدن صناعة البتروكيماويات والصناعات الكثيفة لاستخدام الطاقة من خلال التركيز والتكامل مع العملاء والمستثمرين والموظفين والمجتمع وبقية الشركاء.
وكان أبرز أهدافها: الوصول بمدن الهيئة الملكية الى مرتبة المدن الصناعية الأفضل في العالم
فيبدو لنا من هذا المرسوم الملكي أن هذه الهيئة منوط بها: –
- الاهتمام بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة والحفاظ عليها.
- خدمة الحجاج والمعتمرين وتنظيم توافدهم واعداد الخطط اللازمة لذلك.
- العمل على تطوير العاصمة المقدسة وفقا لبرامجالرؤية 2030
- التركيز والتكامل بين القيادة وأهدافها وادارات الهيئات المختلفة داخل مكة المكرمة والاطلاع المباشر على الإنجازات والتطورات المختلفة