تتمتع مكة المكرمة بميزة مطلقة تجعلها في صدارة الطلب على الاستثمار من قبل آلاف المستثمرين في المملكة وخارجها. وجود المسجد الحرام في مكة المكرمة ملاذ أفئدة المسلمين في العالم. يتميز الاستثمار العقاري في مكة المكرمة عن غيره لعدة أسباب نذكر منها: –
أولاً: يذكر أن التطوير العقاري المتزايد في مكة يستحوذ على ما يزيد عن 40% من التطوير إذ أن الاستثمار في العقارات كان لسنوات طويلة يتصدر الاستثمارات الخاصة السعودية قبل أن تبرز سوق الأسهم والأوراق النقدية وها هو يعود الآن بقوة لأنه الطريق الأكثر أمانا عن غيره.
ثانيا: استهداف زيارة 30 مليون حاج ومعتمر في رؤية 2030 جعل كل المشاريع التطويرية تسعى لخدمة هذا الهدف النبيل لتقديم العاصمة المقدسة بأبهى حُلة تناسب مكانتها الدينية والثقافية في العالم، ورفع من نسبة الرغبة في الاستثمار في المدينة الأكثر أماناً على وجه الأرض.
فكان لهذه الرؤية الفضل في تزايد الطلب على الاستثمار العقاري، وذلك لوجود السيولة المالية بشكل دائمꓼ باعتبار مكة المكرمة قبلة المسلمين في العالم حيث يزورها سنويا حتى الآن ما يزيد عن 15 مليون حاج ومعتمر.
ثالثا: العائد الاستثماري طويل المدى في مكة المكرمة أكثر ضماناً من أي مدينة في العالم.
رابعا: سعي قيادة المملكة الى التيسير على زوار البلد الحرام الوصول الى الخدمات وسهولة التنقل بين الحرم المكي وأحياء مكة المكرمة حوله بإنشاء العديد من الطرق الدائرية لخدمة الحجاج والمعتمرين بشكل أكثر مرونة كان دافعا للاستثمار في أي منطقة حول الحرم المكي.
خامسا: توزيع الكثافة السكانية على أحياء مكة حول الحرم جعل زوار الحرم المكي يتمتعون بمرونة أكثر في الانتقال بين الحرم والمناسك مما دفع المطورين
العقاريين على التركيز على التشييد والبناء في المناطق الأكثر قرباً من الخدمات ونقاط التجمع الرئيسية للحجاج والمعتمرين.
سادسا: معرفة المطورين العقاريين بمواصفات هيئة السياحة وحرصها على توفير سبل الراحة والرفاهية لزوار بيت الله الحرام والتواصل المرن مع شركات الطوافة ومتطلباتهم جعل العديد من الأبنية الفندقية متاحة للاستثمار بشكل أفضل من ذي قبل.
سابعا: تنوع طرق الاستثمار سواء كان بالتملك المباشر التام أو بنظام التايم شير عدد من فرص المستثمرين لاختيار الطريقة التي تناسبهم لحفظ أموالهم وتنميتها والحصول على عوائد استثمارية سريعة.
لهذه الأسباب وغيرها تقدم مكيون المزيد من الحلول العقارية داخل مكة المكرمة حيث قدمت خلال عشرين عاماً حوالي اثنان وعشرون مشروعاً تضمنت 5716 وحدة سكنية داخل حد الحرم المكي, وتسعى دائما لإنشاء العديد من الأبنية الفندقية التي تخدم زوار البيت الحرام وتعود بالنفع على المستثمرين فقامت بإنشاء عدة أنماط سكنية كأن أبرزها الفنادق الاستثمارية كانت طاقتها الإجمالية لاستيعاب الحجاج والمعتمرين 10 آلاف حاج وغالبية هذه الفنادق قائم وجاري التشغيل مثل فندق منافع الذهبية وأبراج التلال الفندقية وبعضها طور الإنشاء مثل أبراج رُبى مكة الفندقية.
.الاستثمار في مكة الكرمة ضمان العائد, طمأنينة المستثمر, خدمة لزوار بيت الله الحرام
دَارُ التُّقَى، وَمُحَمَّدٌ مِنهَا أَتَى ** وَالمَنْبَعُ القُدْسِيُّ مِنْها يَطْلُعُ
وَكِتَابُ رَبِّي أَشْرَقَتْ آياتُهُ ** في مَكَّةِ الأَمْجَادِ نُورٌ يَلْمَعُ
بَلَدٌ إِلَيْها كُلُّ خَيْرٍ يَنْتَمِي ** وَالحَاكِمُ الجَبَّارُ عَنْهَا يُمْنَعُ